نستعرض معكم من خلال هذا الموضوع قصة سيدة عربية (نحتفظ بإسمها والدولة التي تأتي منها لدينا للحفاظ على الخصوصية) والتي استطاعت استرداد ألاف الدولارات التي خسرتها لدى شركات الفوركس النصابة. فكيف تم الأمر؟
بداية الخدعة من شركة الفوركس النصابة
بدأت القصة عندما قامت (س) بالتحصل على مبلغ مالي كبير. كان هذا المبلغ هو حصتها من الميراث الذي تركه لها والدها الميسور ماليا. وكان من المفترض بها أن تقوم بإدخار هذا المبلغ. لكن بعض الأشخاص أشاروا عليها بضرورة أستثمار هذه الأموال حتى لا تتناقص بمرور الأيام.
وفي أحد الأيام وجدت (س) إعلانا على أحد مواقع الأنترنت المشهورة جدا، والذي يدعوها لتجربة المضاربة في مجال الفوركس. وأعطاها الموقع رصيدا وهميا مائة ألف دولار. على أن تجرب عملية المضاربة من خلال الموقع.
خداع شركات الفوركس للعملاء
تقول (س) أن الأمور مرت على ما يرام في الفترة التجريبية وأظهر لها الموقع كيف أنها ربحت ما يزيد عن ألف دولار في يوم واحد. وهنا قررت أن تقوم بالمضاربة بالأموال الحقيقية التي تملكها. وبالفعل قامت بتزويد شركة الفوركس بالبيانات المالية الخاصة بها. وهنا حدثت الكارثة.
فقدت (س) كل ما تملكه في حسابها المصرفي من خلال عملية مضاربة قامت بها. وأوهمها الموقع أن هذه العملية حقيقية وأنها خسرت أموالها نتيجة تحرك سعر العملات في اللحظة الأخيرة قبل التنفيذ. لكن الحقيقة هي أنها تعرضت للنصب وتمت الاستيلاء على الأموال التي كان من المفترض أن تسترها لباقي حياتها.
استرداد الأموال المنهوبة من شركات الفوركس.
عندما تواصلت (س) معنا كانت في حالة انهيار تام. كانت تعتقد أنها خسرت كل شيء. لكن فريق المحترفين لدينا طمأنها لإمكانية استرداد كافة الأموال التي تمت سرقتها. وبالفعل بدأنا في إتخاذ الإجراءات القانونية الخاصة بنا وبدأنا في مراسلة الشركة النصابة. وفي خلال وقت قصير جدا استطعنا – بحمد الله – استعادة كافة الأموال المنهوبة من حساب السيدة (س) والتي لم تصدق الخبر في البداية. ولم تصدق أن كل الأموال التي ذهبت أدراج الريح يمكن أستعادتها من جديد.
بتواصلك معنا من خلال صفحة الإتصال فإنك تضمن حقك وتضمن أنك على الخطوة الأولى الصحيحة في عالم استرداد الأموال من مواقع الفوركس النصابة وشركات المضاربة الوهمية في العملات. وأن استرداد الأموال من هذه المواقع يمكن القيام به من خلال إجراءات قانونية سليمة وفي خلال فترة زمنية وجيزة.
